للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٨٨ - باب تشبيك الأصابع في المسجد وغيره (١)

٤٧٨، ٤٧٩ - عن ابن عمر- «شبك النبي - صلى الله عليه وسلم - أصابعه».

٤٨٢ - عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال: «صلي بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إحدى صلاتي العشي (٢)

- قال ابن سيرين: سماها أبو هريرة، ولكن نسيت أنا، قال- فصلي بنا ركعتين ثم سلم، فقام إلى خشبة معروضة في المسجد فاتكأ عليها كأنه غضبان ووضع يده اليمني على اليسرى، وشبك بين أصابعه، ووضع خده الأيمن على ظهر كفه اليسرى، وخرجت السرعان من أبواب المسجد فقالوا: قصرت الصلاة. وفي القوم أبو بكر وعمر فهابا أن يكلماه، وفي القوم رجل في يديه طول يقال له ذو اليدين قال: يا رسول الله أنسيت


(١) فيه جواز التشبيك في المسجد إلا إذا كان ينتظر الصلاة أو في الصلاة، فعند قصد الصلاة لا يشبك، وذكر الشيخ «إذا خرج أحدكم إلى المسجد فلا يشبكن».
* فرقعة الأصابع في الصلاة نوع من العبث، وخارج (كأنه لا بأس به).
(٢) صلاة الظهر أو صلاة العصر.
* الشاهد فيه وشبك بين أصابعه ظن أنه أتم الصلاة، فالتشبيك بعد الصلاة لا كراهة فيه.
* وسألت الشيخ عن المأموم يسهو خلف وهو مسبوق؟ قال: يسجد للسهو.
* سهوه مع إمامه يتابع إمامه، وفي سلامه مع إمامه، وفي سهوه لمفرده، فيسجد لهذه الثلاث، قال الشيخ: قاله العلماء.

* السجود لترك السنة؟ ليس بواجب، إن سجد لا بأس وإن ترك ما عليه شيء.