للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٣ - باب من انتسب إلى آبائه في الإسلام والجاهلية]

٣٥٢٧ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «يا بني عبد مناف، اشتروا أنفسكم من الله. يا بني عبد المطلب، اشتروا أنفسكم من الله. يا أم الزُّبير بن العوام عمة رسول الله، يا فاطمة بنت محمد، اشتريا أنفسكما من الله، لا أملك لكما من الله شيئًا سلاني من مالي ما شئتما» (١).

[١٥ - باب قصة الحبش، وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - «يا بني أرفدة»]

٣٥٢٩ - عن عائشة أن أبا بكر - رضي الله عنه - دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تُدَقِّقان وتضربان، والنبي - صلى الله عليه وسلم - مُتغش بثوبه، فانتهرهما أبو بكر، فكشف النبي - صلى الله عليه وسلم - عن وجهه فقال: دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام عيد. وتلك الأيام أيام منى» (٢).

٣٥٣٠ - وقالت عائشة «رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يستُرني وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد، فزجرهم عمر فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: دعهم، أمنًا بني أرفدة. يعني من الأمن» (٣).


(١) والمعنى اشترها بالتوحيد والإيمان, فالرسل لا يملكون هداية الناس إنما عليهم البلاغ.
(٢) لا بأس باللعب أيام العيد لمصلحة الجهاد إظهار القوة وهكذا النساء بما ليس محرَّم؛ ولهذا أذن للحبشة باللعب بالدراق والرماح.

* الدف للنساء والجواري في العيد لا بأس.
(٣) تأمين لهم.