للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الحافظ: ... قال العلماء (١): من الحكمة في إلهام الأنبياء من رعي الغنم قبل النبوة أن يحصل لهم التمرن برعيها ...

٣ - باب استئجار المشركين عند الضرورة (٢)، أو إذا لم يوجد أهل الإسلام وعامل النبي - صلى الله عليه وسلم - يهود خيبر

٢٢٦٣ - عن عائشة - رضي الله عنها - «واستأجر النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر رجلًا من بني الديل ثم من بني عبد بن عديّ هاديًا خِرِّيتًا - الخرِّيت: الماهر بالهداية - قد غمس يمين حلف في آل العاص بن وائل، وهو على دين كفار قريش، فأمناه، فدفعا إليه راحلتيهما، وواعداه غار ثور بعد ثلاث ليال، فأتاهما براحلتيهما صبيحة ليال ثلاث فارتحلا، وانطلق معهما عامر بن فهيرة والدليل الدِيليُّ فأخذ بهم أسفل مكة وهو طريق الساحل».

٤ - باب إذا استأجر أجيرًا ليعمل له بعد ثلاثة أيام - أو بعد شهر أو بعد سنة - جاز وهما على شرطهما الذي اشترطاه إذا جاء الأجل

٢٢٦٤ - عن عائشة - رضي الله عنها - زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: واستأجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر رجلًا من بني الدِّيل هاديًا خرِّيتًا وهو على دين كفار


(١) قال شيخنا نحوه مختصرًا.
(٢) * من الحكمة انتقال الأنبياء من رعي الغنم إلى رعي الآدميين.
يعني لا بأس به. ومن ذلك استئجار يهود على خيبر ولما استغنى المسلمون أجلوهم كما فعل عمر. ومن ذلك استخدام الديلي في طريق الهجرة ... الصديق ومولاه والنبي - صلى الله عليه وسلم - والديلي.