للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٧٨٧ - عن عكرمة قال: «رأيت رجلًا عند المقام يكبر في كل خفض ورفع، وإذا قام وإذا وضع. فأخبرت ابن عباس - رضي الله عنه - قال: أو ليس تلك صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - لا أم لك؟ » (١).

[١١٧ - باب التكبير إذا قام من السجود]

٧٨٨ - عن قتادة عن عكرمة قال: «صليت خلف شيخ مكة، فكبر ثنتين وعشرين تكبيرة، فقلت لابن عباس: إنه أحمق، فقال: ثكلتك أمك، سنة أبي القاسم - صلى الله عليه وسلم -» (٢).

[١١٨ - باب وضع الأكف على الركب في الركوع]

٧٩٠ - عن أبي يعفور قال: سمعت مصعب بن سعد يقول: «صليت إلى جنب أبي فطبقت بين كفي ثم وضعتهما بين فخذي، فنهاني أبي وقال: كنا نفعله فنهينا عنه وأمرنا أن نضع أيدينا على الركب» (٣).

[١١٩ - باب إذا لم يتم الركوع]

٧٩١ - عن سليمان قال: سمعت زيد بن وهب قال: «رأى حذيفة رجلًا لا يتم الركوع والسجود، قال: ما صليت، ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله محمدًا - صلى الله عليه وسلم -» (٤).


(١) التكبير عند الحركة فإذا هوى للسجود كبر، وإذا هوى للركوع كبر.
* لأن خلفاء بني أمية بعضهم صوته خفيف، فخفيت هذه السنة.
(٢) كل ركعة فيها خمس، والإحرام والقيام من التشهد ثنتان فكانت اثنتان وعشرون، وفي الثلاثية سبعة عشر وفي الثنائية إحدى عشر، كالفجر والجمعة.
(٣) يعني حال الركوع مع تفريج الأصابع.
(٤) عليها من العيني زيادة.
* وهذا معناه أن الذي لا يطمئن لا صلاة له، وفي حديث المسيء: «ارجع فصل فإنك لم تصل».

* مراد أبي حنيفة عدم طول الأركان في عدم قوله بوجوب الطمأنينة.