للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٣٧ - باب التطوع في البيت]

١١٨٧ - عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم، ولا تتخذوها قبورًا» (١).


(١) * من أظهر النفاق أطلق عليه كلمة النفاق، (قاله بعد سؤال أحدهم وذكر كلمة أسيد لسعد).
* فيه بيان فضل التوحيد وأن من مات عليه دخل الجنة .. وأبو أيوب استغرب إطلاق مثل هذا، وهذه النصوص المطلقة مقيدة بالسلامة من الذنوب كالكبائر.
* النوافل جماعة لا حرج من غير اتفاق، وإنما زار النبي - صلى الله عليه وسلم - زيارة، ثم حصل هذا على وجه غير راتب.
* وسألت الشيخ عن الاتفاق على صيام يوم معين الاثنين والخميس يتفقون على يوم ويقول أحدهم نوقظكم للسحور؟
قال الشيخ: لا أعلم في ذلك حرجًا.
فيه شرعية الصلاة في البيوت
قلت: وصح الحديث «أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة».
* فيه أن الإنسان يخص بيته ببعض الصلوات، ولا يشبهها بالقبور؛ فالقبور لا يصلى فيها.