للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٧٥ - باب فضل من بات على الوضوء (١)

عن البراء بن عازب قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إذا أتيت (٢) مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك. اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت. فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة. واجعلهن آخر ما تتكلم به». قال: فرددتها على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما بلغت «اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت» قلت: ورسولك. قال «لا. ونبيك الذي أرسلت».


(١) فيه شرعية هذا الذكر وكونه آخر شيء، وفي لفظ آخر «من آخر ما تقول» زيادة، وفيه التقيد بالألفاظ التي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو الذي ينبغي.
(٢) إذا أردت النوم، وتقوله بعد الأذكار الأخرى.