(٢) لا تصح الصلاة في المقبرة، وقصة عمر مع أنس يدل على أنه قبر ليس مقبرة، ولو ناسيًا ولو جاهلًا سدًا للذريعة يعيد، ومن قال لا يعيد له وجه والأولى الإعادة. * فيه: تحريم هذا فإنه من عمل اليهود والنصارى، وهكذا يحرم البناء والتجصيص للقبور كما في حديث جابر عند مسلم، وكذا لا يكتب عليه. * جواز قطع النخيل للمصلحة ونبش القبور للمشركين، وهكذا قبور المسلمين للحاجة كبناء المساجد. (٣) ليس بجيد، وقد يقال القبر ليس كالمقبرة فلو تنحى عنه وأتم. * قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيته ليس في المسجد، وأدخله الوليد فأساء واحتج به أهل الباطل، والقبة التي على القبر وضعها بعض الأتراك وتركها الحكام [الآن] خوفًا من الفتنة السياسية.