للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٣ - باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لا نكتب ولا نحسب»]

١٩١٣ - عن أبي عمر - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب (١)، الشهر هكذا وهكذا. يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين».

[١٤ - باب لا يتقدم رمضان بصوم يوم ولا يومين]

١٩١٤ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين إلا أن يكون رجل كان يصوم صومه فليصم ذلك اليوم» (٢).

[١٥ - باب قول الله جل ذكره]

{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ}.


(١) تعتمد الرؤية ولا نعتمد الحساب, والغالب على الأمة الأمية ولو تعلم منهم من تعلم.
(٢) لأن ذلك مظنة الاحتياط والزيادة فمنع ذلك؛ ولهذا قال عمار (من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم) أما إذا بدأه قبل النصف لحديث «إذا انتصف شعبان فلا تصوموا» رواه أحمد وأهل السنن بإسناد جيد.
* قلت: هذا يحث في حديث: «إذا انتصف شعبان فلا تصوموا».
رواه عبد الرزاق في مصنفه (٤/ ١٦١) عن ابن عيينة, وأحمد في مسنده =