للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤٨ - باب التاريخ. من أين أرَّخو التاريخ؟

٣٩٣٤ - عن سهل بن سعد قال: «ما عدُّو من مبعث النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا من وفاته، ما عدُّو إلا من مقدمه المدينة» (١).

[٤٩ - باب قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اللهم أمض لأصحابي هجرتهم» ومرثيته لمن مات بمكة]

٣٩٣٦ - عن عامر بن سعد بن مالك عن أبيه قال «عادني النبي - صلى الله عليه وسلم - عام حجَّة الوداع من مرض أشفيت منه على الموت فقلت: يا رسول الله، بلغ بي من الوجع ما ترى، وأنا ذو مال، ولا يرثُني إلا ابنه لي واحدة، أفأتصدق بثلثي مالي؟ قال: لا. قال: فأتصدق بشطره؟ قال: الثلث يا سعد، والثلث كثير، إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس - قال أحمد بن يونس عن إبراهيم: أن تَذرَ ذريتك - ولست بنافق نفقه تبتغي بها وجه الله إلا آجرك الله بها، حتى اللقمة تجعلها في فيِّ امرأتك. قلت: يا رسول الله، أُخلَّف بعد أصحابي؟ قال: إنك لن تخلَّف فتعمل عملًا تبتغي به وجه الله إلا ازددت به درجة ورفعة، ولعلك تخلف حتى ينتفع بك أقوام ويضَرَّ بك آخرون. اللهم أمض لأصحابي هجرتهم، ولا ترُدهم


(١) الهجرة.

* التاريخ أصله اختلاف عمر مع الصحابة في كتابة الكتب متى صدرت؟
وكم مضى عليها؟ وهكذا الوثائق؟ فجمعهم على البدء من هجرته - صلى الله عليه وسلم -، فكان هذا مما وفقه الله فيه - رضي الله عنه -.