والخلاصة أنه فسر على وجهين: ١ - أنه في الأغلب فقد يأتي تنفيس وتفريج كقول الحسن، كما وقع في عهد عمر بن عبد العزيز، وهكذا ما يقع في عهد المهدي وعهد عيسى، وهذا من العام الذي خُصّ بنص كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -. ٢ - وهو الذي أشار إليه ابن مسعود وهو ذهاب العلماء الأخيار ولو ظهر الدين فإن العلماء في قلة، وكلا القولين صحيح. (٢) يعني يشق عصى الطاعة ويفرق بين المسلمين. قلت: انظر إلى شرح مثل هذا اللفظ «من غش فليس منا» أو «من حمل ... فليس منا» في مجموع الفتاوى (١٩/ ٢٩٤). (٣) فلا ينبغي اللعب بالسلاح ولو هازلًا. أما التدرب بالسلاح والتعلم على حمله ... إلخ فهذا محمود، كما فعله الأحباش في المسجد. المزح بالسيارات داخل في النهي؛ لأنها قد تزل وقد لا يستطيع إمساكها.