للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١١٦ - باب المعاريض (١) مندوحة عن الكذب

٦٢١٠ - عن أنس - رضي الله عنه - «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في سفر وكان غلام يحدو بهنَّ يقال له أنجشة، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - رُويدك يا أنجشة سوقَكَ بالقوارير» قال أبو قلابة: يعني النساء.

١١٨ - باب رفع البصر (٢) إلى السماء

وقوله: {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ} [الغاشية: ١٧]

٦٢١٤ - عن أبي سلمة بن عبد الرحمن يقول: «أخبرني جابر بن عبد الله أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ثم فتر عني الوحي، فبينما أنا أمشي سمعت صوتًا من السماء، فرفعت بصري إلى السماء فإذا الملك الذي جاءني بحِراء قاعد على كرسي بين السماء والأرض».

١٢١ - باب التكبير (٣) والتسبيح عند التعجب

٦٢١٨ - عن هند بنت الحارث «أن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت: استيقظ النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: سبحان الله، ماذا أنزل من الخزائن وماذا أُنزل من الخزائن وماذا أُنزل من الفتن،


(١) ويجوز استخدام المعاريض تلافيًا للكذب، ولكن الظالم لا يجوز له ذلك ولا ينفعه لحديث: «اليمين على نية المستحلف». وحديث: «يمينك على الذي يصدقك صاحبك».
(٢) المراد بالنظر نظر التفكر والاعتبار.
(٣) وكذا ورد التكبير لقول عمر: الله أكبر، حينما علم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يطلق أزواجه، وكذا تكبير الصحابة عندما قال المصطفى «إني أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة» الحديث، وكذا كل أمر هام فيذكر الله عنده.