للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣١٩٤ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لما قضى الله الخلق كتب في كتابه، فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي غلبت غضبي» (١).

قال الحافظ: والمراد من الغضب لازمه وهو إرادة إيصال العذاب إلى من يقع عليه الغضب (٢).

[٢ - باب ما جاء في سبع أرضين]

٣١٩٧ - عن أبي بكرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق السماوات والأرض. السنة اثنا عشر شهرًا، منها أربعة حرم: ثلاثة متواليات- ذو القعدة وذو الحجة والمحرم- ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان» (٣).

٣١٩٨ - عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أنه خاصمته أروى- في حق زعمت أنه انتقصه لها- إلى مروان، فقال سعيد: أنا أنتقص من حقها شيئًا؟ أشهد لسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «من أخذ شبرًا من الأرض ظلمًا


(١) فجوده وكرامته أن رحمته أوسع فينبغي الاستفادة من ذلك أن يسلك أسباب الرحمة حتى تدركه الرحمة
(٢) قلت: هذا تأويل الأشاعرة في نفي الصفات، فعفا الله عن المؤلف، قول المؤلف لازمه ... إلخ لا يفيد، إذا لم تفسر الصفة على الوجه اللائق.
- قلت: الرواية الثانية ما هي مفسرة للتطويق بالخسف؟ قال: نعم.
- وهذا فيه التحذير من الظلم.
(٣) عن أبي بكرة ساقطة وهي موجودة في الشرح، هذا في حجة الوداع وصادف الحج استدارة الزمان، وكانت العرب تنسى وتغير الشهور وصار الزمان ذو الحجة ذو الحجة ذو الحجة، ومحرم محرم.