للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٠٢ - باب {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [البقرة: ١٩٦]

١٦٨٨ - أخبرنا شعبة حدثنا أبو جمرة (١) قال: «سألت ابن عباس - رضي الله عنهما - عن المتعة فأمرني بها، وسألته عن الهدي فقال فيها جزور أو بقرة أو شاة أو شرك في دم (٢). قال: وكأن ناسًا كرهوها، فنمت فرأيت في المنام كأن إنسانًا ينادي: حج مبرور، ومتعة متقبلة. فأتيت ابن عباس - رضي الله عنهما - فحدثته، فقال: الله أكبر، سنة أبي القاسم - صلى الله عليه وسلم -».


(١) نصر الضبعي وفرح ابن عباس لموافقته الحق، وكان علي وابن عباس يفتون بمثله.
(٢) الواجب السبع، والباقي تطوع، كم لو أهدى سبع بقرة أو بدنة.
* سألت الشيخ: عن شركات الراجحي وغيرها؟
فقال: قد خرجت فتاوى بالدفع لهم، والاكتفاء بذلك.
* من ذبح عن ابنه هل يجزي؟
إن كان ينفق عليه نعم، وإن استقل لا.