للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٠٣ - باب ركوب البدن]

١٦٩٠ - عن أنس - رضي الله عنه - «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأي رجلًا يسوق بدنة فقال: «اركبها». قال: إنها بدنة قال: «اركبها». قال: إنها بدنة. قال: «اركبها». ثلاثة» (١).

قال الحافظ: اركبها بالمعروف إذا ألجئت (٢) إليها حتى تجد ظهرًا.

قال الحافظ: ... وقال مالك لا يشرب من لبنه فإن شرب لم يغرم (٣).

١٠٨ - باب إشعار البدن (٤)

١٦٩٩ - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «فتلت قلائد هدي النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم أشعرها وقلدها- أو قلدتها- ثم بعث إلى بها إلى البيت وأقام بالمدينة فما حرم عليه شيء كان له حل».


(١) هل يكري البدنة؟
الأقرب لا، ولم أبحثها من قبل.
والمعني: لا حرج في ركوبها لو ألجي إليها من غير إيذاء لها، كما لو أعدها لأضحية، أو هدي.
* من ركبها ينتقل بها بين المشاعر؟ لا حرج.
(٢) من ركبها مع وجود غيرها؟
الأقرب لا؛ لقوله: «إذا ألجئت إليها».
(٣) قال شيخنا يشرب من لبنها (بعدما سئل).
(٤) قلت: البدن سميت بذلك لعظم بدنها، أو لأنها تبدن أي تسمن، وقيل: تختص الإبل؛ لحديث «من راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة».