للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أثرة (١) وأموراَ تنكرونها. قالوا: فماذا تأمرنا يا رسول الله؟ قال: أدُّوا إليهم حقهم، وسلوا الله حقكم».

٧٠٥٣ - عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من كره من أميره شيئًا فليصبر (٢)، فإنه من خرج من السلطان شبرًا مات ميتة جاهلية».

٧٠٥٥ - عن جنادة بن أبي أمية قال: «دخلنا على عبادة بن الصامت (٣) وهو مريض قلنا: أصلحك الله، حدِّث بحديث ينفعك الله بما سمعته من النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: دعانا النبي - صلى الله عليه وسلم - فبايعناه».

٧٠٥٧ - عن أُسيد بن حضير أن رجلًا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، استعملت فلانًا ولم تستعملني. قال: «إنكم سترون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني» (٤).

٣ - باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: هلاك أمتي على يدي أغَيلمة سفهاء (٥)

٧٠٥٨ - حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو بن سعيد قال: أخبرني جدي قال: كنت جالسًا مع أبي هريرة في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة ومعنا


(١) أي سترون من ولاة الأمور بعدي أثرة في الوظائف بأنهم يعطون من لايستحق ...
(٢) وفي لفظ: فإن رأى معصية فليكره مايأتي من معصية الله ولا ينزع يدًا من طاعة.
(٣) وقد توفي - رضي الله عنه - ٣٤ هـ.
(٤) يعني أمرته ولم تؤمرني، وظفته ولم توظفني.
(٥) تولى غلمة من قريش فحصل منهم شر كثير.