كتاب الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري

١٨ - كتاب تقصير الصلاة - ٣ - باب كم أقام النبي - صلى الله عليه وسلم - في حجته؟ - ج: 1 - ص: 319

بمنى ركعتين، وصليت مع أبي بكر - رضي الله عنه - بمنى ركعتين، وصليت مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بمنى ركعتين، فليت حظي من أربع ركعات ركعتان متقلبتان».

[٣ - باب كم أقام النبي - صلى الله عليه وسلم - في حجته؟]

١٠٨٥ - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: «قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه لصبح رابعة يلبون بالحج، فأمرهم أن يجعلوها عمرة، إلا من معه الهدي» (١) تابعه عطاء عن جابر.

٤ - باب في كم يقصر الصلاة؟ وسمى النبي - صلى الله عليه وسلم - يومًا وليلة سفرًا

وكان ابن عمر وابن عباس - رضي الله عنهما - يقصران ويفطران في أربعة برد، وهي ستة عشر فرسخًا (٢).

١٠٨٦ - عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا تسافر المرأة ثلاثة أيام إلا مع ذي محرم».

قال الحافظ: .... وهو إجماع في غير الحج والعمرة والخروج من دار الشرك (٣).

---

(١) الأفضل أن يبكر حتى يتمكن من الترفه بعد العمرة.
(٢) وهي مسافة يوم وليلة.
(٣) والصواب أنه محرم مطلقا. والهجرة لا بأس إن خافت على نفسها تخرج.