للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقالوا يعطيه صناديد أهل نجد ويدعنا، قال: إنما أتالفهم، فأقبل رجل غائر العينين ناتيء الجبين كث اللحية مشرف الوجنتين محلوق الرأس فقال: يا محمد اتق الله، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: فمن يطيع الله إذا عصيته فيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني، فسأل رجل من القوم قتله، أراه خالد بن الوليد، فمنعه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما ولى قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إن من ضئضيء هذا قوماً يقرؤن القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان (١) لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد».

٧٤٣٣ - عن أبي ذر قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن قوله {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} قال: مستقرها (٢) تحت العرش.

٢٤ - باب قول الله تعالى {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}

٧٤٣٤ - عن جرير قال: «كنا جلوسًا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ نظر إلى القمر البدر قال: «إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته، فإن إستطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروب الشمس فإفعلوا» (٣).


(١) الخوارج في الجزائر وليبيا وعمان.
* الله أعلم بكيفية سجودها
(٢) أي وسطت في سيرها
* الوقوف على المنصوب بالألف أفصح، رأيت زيدًا، ويجوز في لغة ربيعة رأيت زيد.
(٣) لهاتين الصلاتين ميزة في رؤية الله في الآخرة.