للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وصالح وابن المسافر «أتحنثُ» وقال ابن إسحاق: التَّحنُّث التَّبرُّر، وتابعه هشام عن أبيه.

١٧ - باب من ترك صبية غيره حتى تلعب به، أو قبَّلَها (١) أو مازحها

٥٩٩٣ - عن خالد بن سعيد عن أبيه عن أم خالد بنت خالد بن سعيد قالت: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع أبي وعليَّ قميص أصفر، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «سَنَه سَنَه. قال عبد الله وهي بالحبشية: حسنة. قالت: فذهبت ألعب بخاتم النبوَّة، فزَبرني أبي. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: دَعْها. ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أبلي وأخلقي، ثم أبلي وأخلقي، ثم أبلي وأخلقي. قال عبد الله: فبقيت حتى ذكر .. يعني من بقائها».

[١٨ - باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته]

٥٩٩٤ - عن ابن أبي نعم قال: «كنت شاهدًا لابن عمر وسأله رجل عن دم البعوض فقال: ممَّن أنت؟ قال: من أهل العراق. قال: انظروا إلى هذا يسألني عن دم (٢) البعوض، وقد قتلوا ابن النبي - صلى الله عليه وسلم - وسمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: هما ريحانتاي من الدنيا».


(١) ليس في الحديث ما يدل على الترجمة هذه، ولعلها صحت على غير شرط البخاري، وفيه الرطانة بالأعجمية للحاجة لأنها أتت من الحبشة فكلمها بما تعلم، وهل في دعائه لها أبلي وأخلقي دعاء بطول العمر مع عدم تقييده بالصلاح؟ لو قُيِّد أفضل.
(٢) يعني عن قتله، كذا قال شيخنا ابن عثيمين، ولأن ابن عمر قال: وقد قتلوه ... إلخ بمعناه، وقيل: ألا يحتمل النجاسة فقال: لا.