للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٤ - باب إثم من فاتته العصر]

٥٥٢ - عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «الذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله» (١).

[١٥ - باب من ترك العصر]

٥٥٣ - عن أبي قلابة عن أبي المليح قال: كنا مع بريدة في غزوة في يوم ذي غيم، فقال: بكروا بصلاة العصر، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله» (٢).

[١٦ - باب فضل صلاة العصر]

٥٥٤ - حدثنا إسماعيل عن قيس عن جرير قال: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فنظر إلى القمر ليلة - يعني البدر - فقال: «إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل


(١) يعني: عمدًا أما بعذر فلا.
* قال شيخنا: من أخر الظهر إلى العصر لا يكفر بذلك؛ لأجل الشبهة، ذكره ابن القيم في كتاب الصلاة.
(٢) يعني: احتاطوا فعندما يدخل الوقت بادروا بها، وهذا في الغيم، وهذا عند عدم وجود الساعات. وهذا مؤيد لكفر تارك الصلاة «بين الرجل .. » «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ... ».
* من ينام عن الصلاة وهو ديدن له في الفجر؟ يكفر قاله بعضهم، وهو من كفر بترك الصلاة حيث لا شبهة له، والأكثر لا يكفر لكن أتى منكرًا.