كتاب الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري

٢٠ - كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة - ج: 1 - ص: 359

[٢٠ - كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة]

[١ - باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة]

١١٨٩ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومسجد الأقصى» (١).

١١٩٠ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام» (٢).

قال الحافظ: ... والحاصل أنهم ألزموا ابن تيمية بتحريم شد الرحل إلى زيارة قبر سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنكرنا صورة ذلك (٣).

[٢ - باب مسجد قباء]

١١٩١ - عن نافع أن ابن عمر - رضي الله عنهما - كان لا يصلي من الضحى

---

(١) والمنع من غيرها، حتى لا يشق على الناس، أو لا يحدث الناس من البدع والغلو ما لا يجوز؟
(٢) المسجد الأقصى جاء في بعض الروايات أنه بخمسمائة صلاة.
(٣) قلت: ما اختاره شيخ الإسلام أبو العباس هو الصواب لمن تأمل الأدلة الشرعية، ونبذ التقليد، وترك التعلق بما لا يثبت من الأحاديث الواهية، وما رد السبكي وغيره إلا صرير باب، وطنين ذباب، وقد صمد له ابن عبد الهادي - رحمه الله - فكشف عواره وهتك أستاره، والله المستعان.