للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الحافظ: ... وتحمل رواية جابر على من كان صائمًا، ويؤيده رواية بن ماجه (١) فيه بلفظ «من دعي إلى طعام وهو صائم فليجب، فإن شاء طعم وإن شاء ترك».

[٧٥ - باب ذهاب النساء والصبيان إلى العرس]

٥١٨٠ - عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: «أبصر النبي - صلى الله عليه وسلم - نساء وصبيانًا مقبلين من عرس فقام ممتنًا فقال: اللهم أنتم من أحب الناس إليّ» (٢).

٧٦ - باب هل يرجع إذا رأى منكرًا في الدعوة؟

٥١٨١ - عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها أخبرته أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير، فلما رآها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام على الباب فلم يدخل، فعرفت في وجهه الكراهية، فقلت يا رسول الله أتوب إلى الله وإلى رسوله (٣)، ماذا أذنبت؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما بال هذه النمرقة؟ قالت فقلت اشتريتها


(١) قلت: تفرّد بها أحمد بن يوسف السلمي عن أبي عاصم عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر، وقد خالفه ابن نمير وهو الحافظ المشهور محمد ابن عبد الله بن نمير، والحديث يروى من طريق ابن مهدي وعبد الله بن نمير كلاهما عن سفيان الثوري عن أبي الزبير به، دون زيادة: وهو صائم.
(٢) المقصود أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بين فضل الأنصار؛ ولهذا قال حُبّ الأنصار آية الإيمان.
(٣) أتوب إلى الله من حقه، وأتوب إلى رسوله من حقه؛ ولهذا في اللفظ الآخر: أتوب إلى الله لا إلى رسوله، فقال: عرفت الحق لأهله.