للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١١٤ - باب من اشترى هّدْية من الطريق وقلدها

١٧٠٨ - عن موسى بن عقبة عن نافع قال: «أراد ابن عمر - رضي الله عنهما - الحج، عام حجة الحرورية في عهد ابن الزبير - رضي الله عنهما -، فقيل له: إن الناس كائن بينهم قتال ونخاف أن يصدوك ... الحديث ... وأهدى هديًا مقلدًا اشتراه، حتى قدم فطاف بالبيت وبالصفا، ولم يزد على ذلك ولم يحلل من شيء حرم منه حتى يوم النحر، فحلق ونحر، ورأى أن قد قضى طوافه للحج والعمرة بطوافه الأول (١)، ثم قال: كذا صنع النبي - صلى الله عليه وسلم -».

قال الحافظ: ... ونزول الحجاج بابن الزبير كان في سنة ثلاثة وسبعين (٢).

[١١٥ - باب ذبح الرجل البقر عن نسائه من غير أمرهن]

١٧٠٩ - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لخمس بقين من ذي القعدة لا نرى إلا الحج، فلما دنونا من مكة أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من لم يكن معه هدي إذا طاف وسعى بين الصفا والمروة أن يحل. قالت: فدخل علينا يوم النحر بلحم بقر، فقلت: ما هذا؟ قال: نحر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أزواجه (٣). قال يحيى: فذكرته للقاسم فقال: أتتك بالحديث على وجهه».


(١) يعني بين الصفا والمروة.
(٢) اثنان وسبعون بآخرها.
* وكأن الشيخ قال: ثلاثة وسبعين، لكن قال يراجع. قلت: أرخه ابن العماد في سنة ٧٣، وذكر في سنة ٧٢ بعث عبد الملك الحجاج لابن الزبير.
(٣) الرسول - صلى الله عليه وسلم - هو القائم بأمرهن، والمتكفل بنفقتهن، وحججن علي حسابه.