للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[١٤ - كتاب الوتر]

[١ - باب ما جاء في الوتر]

٩٩٠ - عن ابن عمر أن رجلًا سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صلاة الليل، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى» (١).

[٢ - باب ساعات الوتر]

قال أبو هريرة: أوصاني النبي - صلى الله عليه وسلم - بالوتر قبل النوم.

٩٩٥ - عن أنس بن سيرين قال: «قلت لابن عمر: أرأيت الركعتين قبل صلاة الغداة أطيل فيهما القراءة؟ فقال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي من الليل مثنى مثنى، ويوتر بركعة، ويصلي الركعتين قبل صلاة الغداة وكأن الأذان بأذنيه» (٢) قال حماد: أي بسرعة.

٤ - باب ليجعل آخر صلاته وترًا

٩٩٨ - عن نافع عن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا» (٣).


(١) وهذا مخرج في الصحيحين، وفيه دلالة على أن صلاة الليل ليس لها عدد محدود، عشر أو عشرين مئة ولذا تنوعت صلاة السلف والصحابة صلوا ثلاثًا وعشرين، والأفضل بإحدى عشرة، لفعله - صلى الله عليه وسلم - ومن زعم أن لها حدًا محددًا فقد غلط.

* ثلاث عشرة ركعة وكل ما في هذا الحديث سنة.
(٢) وينكر على من زاد على الركعتين.
(٣) ومن أوتر ثم استيقظ يصلى شفعًا.