للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٠٦٩ - عن محمد بن عبد الله بن حوشب حدثنا أسباط (١) أبو اليسع البصريُّ حدثنا هشام الدَّستوائي عن قتادة «عن أنس - رضي الله عنه - أنه مشى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بخبز شعير وإهالة سنخة، ولقد رهن النبي - صلى الله عليه وسلم - درعًا له بالمدينة عند يهودي وأخذ منه شعير لأهله. ولقد سمعته يقول: ما أمسى عند آل محمد - صلى الله عليه وسلم - صاعُ برٍّ ولا صاع حبِّ، وإن عنده لتسع نسوة».

[١٥ - باب كسب الرجل وعمله بيده]

٢٠٧٠ - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «لما استُخلف أبو بكر الصديق قال: لقد علم قومي أن حرفتي لم تكن تعجز عن مؤنة أهلي، وشُغلت بأمر المسلمين، فسيأكل آل أبي بكر من هذا المال وأحترف للمسلمين فيه» (٢).

٢٠٧١ - عن عائشة - رضي الله عنها - «كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عُمّال أنفسهم، فكان يكون لهم أرواح (٣)، فقيل لهم: لو اغتسلتم».


(١) * واشترى منهم طعامًا وهم يتعاطون الربا، فالأصل الحل في أموال المشركين والفساق إلا أن نعلم أنه لحم خنزير أو ربًا.
ضعيف، وله حديث واحد متابعة.
(٢) وهذا جائز، ولي الأمر يأكل من بيت مال المسلمين مع مراعاة الاعتدال، وأبو بكر يعمل للمسلمين ويأخذ حاجته وحاجة أهله
(٣) غسل الجمعة سنة، ومن له ريحة يشتد تأكيده عليه.