(٢) وصله ابن ماجه. * وسألت الشيخ: عمن قال ينزع الحديد والجلود؟ فقال: نعم. * وفيه أن لقطة الحرم لا تملك، بل تعرف أبدًا، وكذا المدينة. فتعرف دائمًا، أو يسلمها إلى الجهات المسؤولة. * هل يأخذ اللقطة أو يتركها؟ إن كان قادرًا على التعريف أخذ، إلا ترك؛ ليأخذ غيره أقوى منه. * وقوله: حرمت المدينة، يدل على أنها مثل مكة. (٣) هنية: شيء يسير. (٤) فيه جواز النبش للمصلحة. * فيه جواز نبش الميت، وجابر نبش أباه، وهذا لا دلالة فيه، لكن فعل جابر، وكذا نسوا في القبر شيئًا له أهمية. * كان حريصًا - صلى الله عليه وسلم - على إسلام عبد الله، وكان يتغاضى عن كثير من أذاه، وعبد الله صلى عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - ونفث عليه؛ لعله ينفعه ذلك، لكن تبين أنه خبيث لا ينفعه ذلك فالخبث الذاتي لا ينفع معه وفعل ذلك قبل أن يعلم ذلك، ونزل في قوله تعالى: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ ... } الآية.