للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الحافظ: ... فذكر نحوه قال: وذلك في صلاة الصبح، وفيه «فأمر رجلًا فأذن (١) وأقام ثم صلى بأصحابه» (٢).

[٣١ - باب فضل صلاة الفجر في جماعة]

٦٥٠ - حدثنا الأعمش قال: سمعت سالمًا قال: سمعت أم الدرداء تقول: دخل علي أبو الدرداء وهو مغضب، فقلت: ما أغضبك؟ فقال: والله ما أعرف من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - شيئًا إلا أنهم يصلون جميعًا» (٣).

٦٥١ - عن أبي بردة عن أبي موسى قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أعظم الناس أجرًا في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشيً، والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرًا من الذي يصلي ثم ينام» (٤).

٣٢ - باب فضل التهجير (٥) إلى الظهر

٦٥٢ - عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق، فأخره، فشكر الله له، فغفر له».


(١) مشكل، وهو اجتهاد منه إذا قد أذن للصلاة، فلعله أذان لا تشويش فيه.
قلت: من قال: من يتصدق واقعة عين؟ !
قال الشيخ: هذه دعوى باطلة.
(٢) وهذا فيه رد على من قال: إذا فاتته الجماعة يرجع ويصلي في بيته؛ لفعل أنس، ولقوله: «من يتصدق على هذا فيصلي ... ».
(٣) وهذا يدل على التغير في العصر الأول، فكيف الآن؟ ولهذا استنكر أنس.
(٤) انتظار الجماعة خير ممن يصلي وحده. ومن يصلي وحده لا يجوز له إذ وجوب الجماعة مستفاد من أدلة أخرى.
(٥) التبكير.