للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦٥٤ - «ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوًا» (١).

[٣٣ - احتساب الآثار]

٦٥٦ - عن أنس قال: أن بني سلمة أرادوا أن يتحولوا عن منازلهم فينزلوا قريبًا من النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال فكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يعروا المدينة فقال: «ألا تحتسبون آثاركم» (٢). قال مجاهد: خطاهم: آثارهم، والمشي في الأرض بأرجلهم.

[٣٥ - باب اثنان فما فوقهما جماعة]

٦٥٨ - عن مالك بن الحويرث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا حضرت الصلاة فأذنا وأقيما، ثم ليؤمكما أكبركما» (٣).


(١) هاتان الصلاتان لهما ميزة.
(٢) في سعيه للمساجد يكتب له حسنات، وتحط سيئات، وترفع درجات، فيحتسب في سعيه للجهاد، وللأمر بالمعروف لدعوة زواج.
* سألت الشيخ عمن يمشي إلى دورات المياه هل يكتب له؟
فقال: الحديث عام، والآية عامة، والضابط صحة المقصد (فكأنه يرى كتابة الخطوات، حتى لو خرج للدورات).
* إذا دعت الحاجة أن يؤخر الإخوان المنكرون للمنكر ويصلوا جماعة؟ لا حرج، وهمه حق، وزيادة: «لولا ما فيها من النساء والذرية» في المسند بسند جيد. قلت بها السندي أبو معشر ضعيف عندهم!
(٣) وجاء في الحديث الآخر «يؤم القوم أقرأهم ... ».
قال الشيخ: كانا متقاربين في العلم والفضل.
* الرجل وامرأته جماعة.