للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢ - باب {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِى ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ}

٤٨١٧ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله عنه قَالَ «اجْتَمَعَ عِنْدَ الْبَيْتِ قُرَشِيَّانِ وَثَقَفِىٌّ -أَوْ ثَقَفِيَّانِ وَقُرَشِىٌّ- كَثِيرَةٌ شَحْمُ بُطُونِهِمْ، قَلِيلَةٌ فِقْهُ قُلُوبِهِمْ. فَقَالَ أَحَدُهُمْ: أَتُرَوْنَ أَنَّ اللَّهَ يَسْمَعُ مَا نَقُولُ؟ قَالَ الآخَرُ: يَسْمَعُ إِنْ جَهَرْنَا وَلاَ يَسْمَعُ إِنْ أَخْفَيْنَا. وَقَالَ الآخَرُ إِنْ كَانَ يَسْمَعُ إِذَا جَهَرْنَا فَإِنَّهُ يَسْمَعُ إِذَا أَخْفَيْنَا. فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلاَ أَبْصَارُكُمْ وَلاَ جُلُودُكُمْ} (١) الآيَةَ.

٥٥ - سورة الرَّحْمَنِ

. . . {فيهما فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ} قَالَ بَعْضُهُمْ: لَيْسَ الرُّمَّانُ وَالنَّخْلُ (٢)


= الوقت وفيه أحوال. قلت: وبنحو إجابة شيخنا أجاب الإمام أحمد على ما أوردته الزنادقة في رسالته المشهورة.
(١) ولهذا قال: {وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم. . .} نسأل الله العافية.
(٢) من عطف الخاص على العام.
* الوفد كانوا يقولون: ولا بشيء من الائك ربنا نكذب فلك الحمد، يعني وفد الجن، والظاهر أن هذا الحديث لا بأس به. قلت: رواه الترمذي من طريق الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد عن محمد بن المنكدر عن جابر، وزهير بن محمد يروي عنه أهل الشام مناكير، ولهذا نقل الترمذي عن أحمد قوله: كأن زهير بن محمد الذي وقع بالشام ليس هو الذي يروي عنه بالعراق كأنه رجل آخر قلبوا اسمه يعني لما يروون عنه من المناكير، قال الترمذي وسمعت محمد بن إسماعيل [البخاري] =