للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٣٠ - باب من أجاب بلبيك وسعديك]

٦٢٦٧ - عن أنس عن معاذ قال: أنا رديف النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا معاذ، قلت لبيك وسعديك - ثم قال مثله ثلاثًا -هل تدري ما حق الله على العباد قلت لا قال حق الله على العباد؟ قلت: لا. قال: «حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا. ثم سار ساعة فقال: يا معاذ، قلت لبيك وسعديك. قال: هل تدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك؟ أن لا يعذبهم» (١).

٣٤ - باب الاحتباء باليد (٢)، وهو القُرفصاء

٦٢٧٢ - عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: «رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بفناء الكعبة محتبيًا بيده هكذا ... ».

[٣٥ - باب من اتكأ بين يدي أصحابه]

وقال خباب «أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو موسّد (٣) بُردة، قلت: ألا تدعو الله؟ فقعد».


(١) وفيه من الفوائد: شرعية تكرار السؤال ليستعد الطلاب للجواب.
(٢) وسئل عن فعلها يوم الجمعة؟
قال: لا حرج في فعلها يوم الجمعة ما لم تسبب نومًا فيدعها (ومثّل الشيخ هذه الجلسة).

قلت: وقد ورد في النهي عنها في المسند (٣/ ٤٣٩) والترمذي (٥١٤) وأبو داود (١١١٠) من طريق عبد الرحيم بن ميمون عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه، وهذا السند فيه عدة علل وضعّفه ابن المنذر كما في الأوسط (٤/ ٨٣)، وقد صح عن ابن عمر أنه كان يحتبي يوم الجمعة، أخرجه ابن المنذر (٤/ ٨٣) والبيهقي (٣/ ٢٣٥).
(٣) الرواية المشهورة (متوسِّد).