للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكانت عائشة - رضي الله عنها - تحدث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال بعدما دخل بيته واشتد وجعه «هريقوا عليّ من سبع قرب لم نحلل أو كيتهن، لعلي أعهد إلى الناس». وأجلس في مخضب لحفصة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم طفقنا نصب عليه تلك حتى طفق يشير إلينا أن قد فعلتن. ثم خرج إلى الناس (١).

[٤٦ - باب الوضوء من التور]

قال الحافظ: ... والمعنى أن جمع بينهما ثلاث مرات كل مرة من غرفة (٢) ...

والمعنى أنه جمع بينهما ثلاث مرات من غرفة واحدة (٣).

[٤٧ - باب الوضوء بالمد]

٢٠١ - حدثنا ابن جبر قال: سمعت أنسًا يقول: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يغسل- أو كان يغتسل- بالصاع إلى خمسة أمداد، ويتوضأ بالمد (٤).


(١) فيه من الفوائد:
* إذا لم يأذن الزوجات في أن يمرض عند أحداهن فالقرعة بينهن، القرعة هنا قياسًا على السفر.
* وفيه تكرار صب الماء على المريض حتى ينشط ثلاثًا أو خمسًا.
(٢) وهو الذي قاله الشيخ.
(٣) وقيل له: إذا لم يبق في الكف شيء قال ... إن تيسر وإلا أخذ.
(٤) المد: ملء اليدين هكذا- ومثلها الشيخ- وقال: اليدين المعتدلتين.
* لم ينه النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الزيادة على الصاع، وإنما نهى عن الإسراف.