للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٠ - باب قول الله تعالى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ} [الأنبياء: ٨٣]

٣٣٩١ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «بينما أيوب يغتسل عريانًا خر عليه رجل جرادٍ من ذهب، فجعل يحثي في ثوبه فنادى ربه: يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى؟ قال: بلى يا رب، ولكني لا غنى لي عن بركتك» (١).

[٢١ - باب واذكر في الكتاب موسى]

٣٣٩٢ - عن عائشة - رضي الله عنها - «فرجع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى خديجة يرجف فؤاده، فانطلقت به إلى ورقة بن نوفل - وكان رجلًا تنصر، يقرأ الإنجيل بالعربية- فقال ورقة: ماذا ترى؟ فأخبره، فقال ورقة: هذا الناموس (٢) الذي أنزل الله على موسى، وإن أدركني يومك أنصرك نصرًا مؤزرًا».

الناموس: صاحب السر الذي يطلعه بما يستره عن غيره (٣).

٢٤ - باب قول الله تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} [طه: ٩]

٣٣٩٤ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ليلة


(١) يعني ما يسوق الله لعباده من الأرزاق من بركة الله، والعباد لا غنى لهم عن بركة الله، وهذا من آيات الله، الجراد الذي يطير يصبح ذهبًا {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس: ٨٢].
(٢) رسالة عيسى تابعة لموسى.
* سألته: بعض الوعاظ يقول مثلًا إن يونس قصر في الدعوة ثم استدرك؟ هل يسوغ هذا؟ لا، ما ينبغي أن يقال هذا.
(٣) وهو جبرائيل.