للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الحافظ: ... (تنبيه): أكمل ما ورد من ألفاظ هذا الذكر في حديث ابن عمر رفعه من قال حين يدخل السوق .. الحديث أخرجه الترمذي وغيره وفي سنده لين (١).

[٦٥ - باب فضل التسبيح]

٦٤٠٥ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر» (٢).

٦٤٠٦ - عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده» (٣).


(١) قلت: حديث دعاء السوق معلول لا يثبت، ضعّفه الأئمة أحمد وابن المديني والدارقطني وأبو حاتم والبخاري وغيرهم. قال ابن القيم في المنار المنيف (٤٦): فهذه الحديث معلول أعله أئمة الحديث.
* زاد أبو داود «سبحان الله العظيم وبحمده» بسند صحيح.
قلت: زيادة: وبحمده، فيها مقال في الركوع والسجود، وعن أحمد فيها روايتان.
(٢) وهذا فضل عظيم، وفي اللفظ الآخر إذا أتى بها حين يصبح وحين يمسي.
(٣) هذان الحديثان يدلان على فضل التسبيح وأنه ينبغي أن يكثر منه.
* هذا التكفير مقيد بعدم الإصرار ولقوله {وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} فهما شرطان: اجتناب الكبائر، وعدم الإصرار على الذنوب.
* اجتناب الكبائر من أسباب تكفير الصغائر فتضم للمكفرات الأخرى مثل: الجمعة إلى الجمعة ... إلخ.
* السبحة لا بأس بها لكن باليد أفضل، وعد بعض الصحابيات بالنوى يدل عليها.
* سأل الشيخ أيهما أفضل التهليل أم التسبيح؟
فقال: التهليل أفضل لقوله- عليه الصلاة والسلام- «الإيمان بضع وسبعون شعبة فأعلاها قول لا إله إلا الله».
* في حديث عبد الله بن بسر: لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله.