للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٨ - باب {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمِ الْوَسِيلَةَ}

٤٧١٥ - عَنْ أَبِى مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله عنه فِى هَذِهِ الآيَةِ (١) {الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمِ الْوَسِيلَةَ} قَالَ: نَاسٌ مِنَ الْجِنِّ يُعْبَدُونَ، فَأَسْلَمُوا.

٩ - باب {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِى أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ}

٤٧١٦ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِى أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ} قَالَ: هِىَ رُؤْيَا عَيْنٍ أُرِيَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ أُسْرِىَ بِهِ {وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ (٢) فِي الْقُرْآنِ} قال: شَجَرَةُ الزَّقُّومِ.

١٠ - باب {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} قَالَ مُجَاهِدٌ: صَلاَةَ الْفَجْرِ

٤٧١٧ - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «فَضْلُ صَلاَةِ الْجَمع عَلَى صَلاَةِ الْوَاحِدِ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ دَرَجَةً، وَتَجْتَمِعُ مَلاَئِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلاَئِكَةُ النَّهَارِ فِى صَلاَةِ الصُّبْحِ. يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ: اقْرَؤُوا إِنْ شِئْتُمْ {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}» (٣).


(١) في الآية التي قبلها {لا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا} فلا يملكون إزالته ولا تحويله من مكان إلى مكان أو تخفيفه.
(٢) الملعونة: المذمومة.
(٣) وهكذا يجتمعون في صلاة العصر يشهدون مع الناس ويصعدون بما شهدوا.