للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. آيبون تائبون عابدون (١)،

لربنا حامدون. صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده».

قال الحافظ: ... والمراد بحديث يحيى بن أبي إسحاق فيما أظن الحديث الذي أوله «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقبل من خبير وقد أردف صفية، فلما كان ببعض الطريق عثرت الناقة» فإن في آخره «فلما أشرفنا على المدينة قال: آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون (٢). فلم يزل يقولها حتى دخل المدينة».

[٥٣ - باب الدعاء للمتزوج]

٦٣٨٦ - عن حماد بن زيد عن ثابت «عن أنس - رضي الله عنه - قال: رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - على عبد الرحمن بن عوف أثر صُفرة فقال: مَهْيم - أو مَهْ - قال: تزوجت امرأة على وزن نواة من ذهب. فقال: بارك الله لك. أوْلمْ، ولو بشاة» (٣).


(١) جاء «ساجدون» في رواية أخرى.

* وسيتحب الإكثار من ذكر الله في السفر، ويقال هذا الذكر في جميع الأسفار حتى سفر المعصية.
(٢) يقول هذا عند القفول، وعند رؤية القرية عند وصولها.
(٣) في اللفظ الآخر: بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير، قلت: رواه الترمذي عن أبي هريرة بسند صحيح. يقال للرجل والمرأة أيضًا.
* وله رواية أخرى «أحسنت» لما ذكر من أمره - رضي الله عنه -.
* فيه اختيار الزوجة العاقلة ذات الدين خاصة لمن كان عند أطفال.