للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقال: فمر بعضهم يرفعه علي، قال: لا، قال: فارفعه أنت علي، قال: لا. فنثر منه ثم احتمله على كاهله ثم انطلق، فما زال يتبعه بصره حتى خفي علينا، عجبًا من حرصه فما قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وثم منها درهم» (١).

٥ - باب إثم من قتل معاهدًا بغير جرم

٣١٦٦ - عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قتل معاهدًا (٢) لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من ميسرة أربعين عامًا».

[٦ - باب إخراج اليهود من جزيرة العرب وقال عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - «أقركم ما أقركم الله»]

٣١٦٧ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: «بينما نحن في المسجد خرج


(١) كان يعطي من لا يخشي الفقر، وبهذا يتصرف ولي الأمر يعطي من يؤلفه لهذا الأمر.
(٢) معاهدًا بفتح الهاء أصوب.
المعاهد: الذي له ذمة سواء كان من أهل الجزية أو كان من أهل الأمان أو العهد من دون جزية، لأنه بالعهد عصم دمه وماله، ولكون بعض الناس قد يستاهل في هذا جاء هذا الحديث العظيم، فالواجب على أهل الإسلام أن يحترموا العهود والمواثيق وأن يعطوها حقها ولا يحفزوها
- العمليات الاستشهادية؟
لا. لا يقتل نفسه، لكن كونه يهاجم ويغامر قد ينجو وقد لا ينجو فلا بأس.