(٢) وجاء أن زيارته والصلاة فيه ركعتين كعمرة؛ وأما فعل ابن عمر وقوله هذا فهو من اجتهاده، وإلا صلاة الضحى ثبتت من قوله وفعله، ولم يكن في فعله مواظبًا، وثبت أمره بالقول ووصيته لأبي هريرة وأبي الدرداء ولحديث: «وبجزيء عن ذلك ركعتان» فيدل على شرعية المداومة، وأما عدم مداومته فلئلا يشق على أمته. * هل يترك العمل ليصلي الضحى؟
لا العمل واجب والصلاة مستحبة، إلا أن يصليها قبل ذلك أو في وقت لا عمل عنده فيه. (٣) وهذا يدل على فضل الروضة؛ فيشرع أن يصلي ويذكر الله، ولكن لا يبقى فيها وقت الصلاة ويترك الصفوف المقدمة. * قوله: «منبري على حوضي» يدل على أن حوضه هناك، وموضع المسجد من حوض النبي - صلى الله عليه وسلم -.