للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤٤٦٦ - عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تُوُفِّىَ وَهْوَ ابْنُ ثَلاَثٍ وَسِتِّينَ» (١).

[٨٦ - باب]

٤٤٦٧ - عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ: «تُوُفِّىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ يَهُودِىٍّ بِثَلاَثِينَ. يَعْنِى صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ» (٢).

قال الحافظ: . . . وأول شيء جهزه أبو بكر رضي الله عنه، وقد أنكر ابن تيمية في كتاب الرد على ابن المطهر أن يكون أبو بكر وعمر كانا في بعث أسامة (٣).

٨٩ - باب كَمْ غَزَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم؟

٤٤٧٣ - عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ «عَنْ أَبِيهِ قَالَ: غَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سِتَّ عَشْرَةَ غَزْوَةً» (٤).


(١) بعث على رأس الأربعين، ومكث ثلاثًا وعشرين سنة.
(٢) الرسل ما بعثوا لجمع المال بعثوا لتبليغ الناس الدعوة.
* فيه جواز الاستدانة والرهن لحاجة الإنسان، وجواز أهل الكتاب ولو كانوا يتعاطون الربا إذا لم يعلم أنها منه فالأصل السلامة.
(٣) سألت الشيخ: هل ثبت أن أبا بكر وعمر كانا في ذلك الجيش؟
قال: نعم، فقيل له: قول شيخ الإسلام؟ فقال: تراجع الأسانيد.
(٤) هذه الرواية أخرجها المصنف من طريق أحمد.