للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي إحدى عشرة ركعة، كانت تلك صلاته، يسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه، ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر. ثم يضجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المنادي للصلاة (١).

[٤ - باب ترك القيام للمريض]

١١٢٥ - عن جندب بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: «احتبس جبريل - عليها السلام - على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالت امرأة من قريش: أبطأ عليه شيطانه، فنزلت {وَالضُّحَى (١) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (٢) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} «(٢).

٥ - باب تحريض النبي - صلى الله عليه وسلم - على صلاة الليل والنوافل من غير إيجاب وطرق النبي - صلى الله عليه وسلم - فاطمة وعليًا - رضي الله عنهم - ليلة للصلاة.

١١٢٦ - عن أم سلمة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استيقظ ليلة فقال: «سبحان الله، ماذا أنزل الليل من الفتنة، ماذا أنزل من الخزائن (٣)،

من يوقظ صواحب الحجرات؟ يا رُب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة».


(١) القول بفرض قيام الليل عليه عليه الصلاة والسلام يحتاج إلى دليل، وتفسير نافلة لك، زيادة يحتاج إلى دليل.
(٢) وهذا في مكة.
(٣) كنوز الأرض وأموالهما، ومنها البترول.

* فيها شرعية قيام الليل، وأنه ينبغي على الرجل أن يوقظ أهله، وصلاة الليل دأب الأخيار من الأنبياء والصالحين.