للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٧ - باب مناقب زيد بن حارثة مولى النبي - صلى الله عليه وسلم -

وقال البراء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - «أنت أخونا ومولانا»

٣٧٣٠ - عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - قال: «بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - بعثًا وأمَّر عليهم أسامة بن زيد، فطعن بعض الناس في إمارته، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل. وايم الله إن كان لخليقًا للإمارة، وإن كان لمن أحبِّ الناس إليَّ، وإن هذا لمن أحبِّ الناس إليَّ بعده» (١).

٣٧٣١ - عن عروة عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «دخل عليَّ قائف والنبي - صلى الله عليه وسلم - شاهد وأسامة بن زيد وزيد بن حارثة مُضطجعان فقال: إن هذه الأقدام بعضها من بعض (٢)، قال فسُرَّ بذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - وأعجبه، فأخبر به عائشة».

[١٨ - باب ذكر أسامة بن زيد]

٣٧٣٢ - عن عائشة - رضي الله عنها - «أن قُريشًا أهمَّهم شأن المخزومية (٣)

فقالوا: من يجتري عليه إلا أسامة بن زيد حِبُّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -».


(١) وهذه منقبة لزيد وأسامة، وكانا حِبَّا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(٢) وهذا منه الشهادة بالقيافة حجة عند الاشتباه؛ ولهذا سر النبي - صلى الله عليه وسلم - بشهادة القائف وهو مجزّر المدلجي، ومجزّر لم يدرِ عنهما، وكان بعض الناس تكلموا في أسامة وكان أسامة أسود وأبوه زيد أبيض.
(٣) التي سرقت عام الفتح.