للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٨ - باب من أنظر مُعسرًا

٢٠٧٨ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «كان تاجر يداينُ الناس، فإذا رأى معسرًا قال لفتيانه: تجاوزوا عنه لعل الله أن يتجاوز عنا، فتجاوز الله عنه» (١).

١٩ - باب إذا بيَّن البيعان، ولم يكتُما، ونصحا

ويُذكر عن العدّاء بن خالد قال: كتب لي النبي - صلى الله عليه وسلم - «هذا ما اشترى محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من العدّاء بن خالد بيع المسلم من المسلم، لا داء ولا خبثة ولا غائلة» قال قتادة: الغائلة الزنا، والسرقة والإباق.

وقيل لإبراهيم: إن بعض النخاسين يسمِّي: آرِي خُراسان، وسجستان، فيقول: جاء أمس من خُراسان، وجاء اليوم من سجستان. فكرهه كراهة شديدة.

وقال عقبة بن عامر: لا يحلُّ لامرئ يبيع سلعة يعلم أن بها داء إلا أخبره (٢).


(١) الجزاء من جنس العمل، فتنبغي المروءة واللين.
(٢) الواجب النصيحة.