للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٠٧٨، ٣٠٧٩ - عن مجاشع بن مسعود قال: جاء مُجاشع بأخيه مجالد بن مسعود إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: هذا مجالد يبايعك على الهجرة. فقال: «لا هجرة (١) بعد فتح مكة، ولكن أبايعه على الإسلام».

١٩٥ - باب إذا اضطُرًّ الرجل إلى النظر في شعور أهل الذمة والمؤمنات إذ عصين الله، وتجريدهن

٣٠٨١ - عن أبى عبد الرحمن وكان عثمانيًا، فقال لابن عطية وكان علويًا: إني لأعلم ما الذي جرَّأ صاحبك على الدِّماء، سمعته يقول: بعثني النبي - صلى الله عليه وسلم - والزبير فقال: ائتوا روضه كذا، وتجدون بها امرأة أعطاها حاطب كتابًا. فقلنا: الكتاب. قالت: لم يعطني. فقلنا: لتخرجنَّ أو لأجرِّدنك (٢) فأخرجت من حُجزَتها ... (الحديث)».

[١٩٧ - باب ما يقول إذا رجع من الغزو]

٣٠٨٤ - عن عبد الله - رضي الله عنه - «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قفلَ كبَّر ثلاثًا قال: آيبون إن شاء الله، تائبون، عابدون، حامدون، لربنا ساجدون. صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده» (٣).


(١) لا هجرة يعنى من مكة, والهجرة باقية لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة, وأما مكة فقد صارت دار إسلام وانتهت الهجرة منها.
(٢) وهذا واضح إذا دعت الحاجة إلى التجريد لمصلحة المسلمين لإخراج ما مع المرأة من الشر كتب لمصلحة المسلمين, مثل ما يقام الحد عليها فقد يظهر منها.
(٣) وفى رواية: ساجدون لربنا حامدون, كله سنة عند القفول.