للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٠ - باب {إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ. . .}

٤٥٩٧ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما {إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ} قَالَ كَانَتْ أُمِّى مِمَّنْ عَذَرَ اللَّهُ» (١).

٢٢ - باب {وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى. . .}

٤٥٩٩ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما {إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى} قَالَ «عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفِ كَانَ جَرِيحًا» (٢).

٢٤ - باب {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا}

٤٦٠١ - عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا} قَالَتِ «الرَّجُلُ تَكُونُ عِنْدَهُ الْمَرْأَةُ لَيْسَ بِمُسْتَكْثِرٍ مِنْهَا يُرِيدُ أَنْ يُفَارِقَهَا، فَتَقُولُ: أَجْعَلُكَ مِنْ شَأْنِى فِى حِلٍّ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِى ذَلِكَ» (٣).

٢٦ - باب قَوْلِهِ {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ -إِلَى قَوْلِهِ- وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ}

٤٦٠٤ - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى فَقَدْ كَذَبَ» (٤).


(١) يعني في تأخرها عن الهجرة.
(٢) إذا كان المجاهد جريحًا أو مريضًا صلى وجاز له ترك السلاح.
(٣) ومن هذا قصة سودة حين أراد أن يطلقها فقالت: أنت في حل مني قد وهبت يومي لعائشة.
(٤) بعض الناس قد يتجرأ لما سمع قصة يونس فيذكر مثل هذا تنقصًا، فنهي عن ذلك.