للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣ - باب {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِىُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ. . .}

٤٩١٤ - عن ابْنَ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما قال: «أَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَ عُمَرَ رضي الله عنه فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَنِ الْمَرْأَتَانِ اللَّتَانِ تَظَاهَرَتَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَمَا أَتْمَمْتُ كَلاَمِى حَتَّى قَالَ: عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ» (١).

٦٨ - سورة نون والْقَلَمِ

١ - باب {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ}

٤٩١٨ - عن حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ الْخُزَاعِىَّ قَالَ: «سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ. أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ؟ كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ».

قال الحافظ: . . . والمراد بالضعيف (٢) من نفسه ضعيفة لتواضعه وضعف حاله في الدنيا، والمستضعف المحتقر لخموله في الدنيا.


(١) إذا هجر الزوجة لا يهجر إلا وهو في البيت، يهجر وينام في البيت عندها لا يتركها، وإان كن مجتمعات في بيت هجرهن في مكان آخر.
* لو قال عليّ الحرام لضيفه حتى يطعم، وأراد بالحرام زوجته وقصد ذلك يعني قصد الأمرين قال الشيخ: يقع (لو حنث).
(٢) إن فسرت ضعيف بمستضعف يستضعفه الناس زال الإشكال، ويبقى المراد بالمستضعف فهو مظهر لضعفه، ومع ذلك فهو مستقيم على الحق ومعرض عن الباطل، فلم يحمله فقره للميل إلى الباطل أو سؤال الناس.