للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥٣ - باب الرَّكاب، والغرز للدابة

٢٨٦٥ - عن ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان إذا أدخل رجله في الغرز واستوت به ناقته قائمة أهلَّ من عند مسجد ذي الحليفة» (١).

٥٤ - باب ركوب الفرس العُرى

٢٨٦٦ - عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - «استقبلهم النبي - صلى الله عليه وسلم - على فرس عُرْىٍ (٢) ما عليه سرج في عُنقه سيف».

[٥٥ - باب الفرس القطوف]

٢٨٦٧ - عن أنس ابن مالك - رضي الله عنه - «أن أهل المدينة فزعوا مرة فركب النبي - صلى الله عليه وسلم - فرسًا لأبي طلحة كان يقطفُ- أو كان فيه قطاف- فلما رجع قال: وجدنا فرسكم هذا بحرًا، فكان بعد ذلك لا يُجارى» (٣).

[٥٦ - باب السبق بين الخيل]

٢٨٦٨ - عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: «أجري النبي - صلى الله عليه وسلم - ما ضُمَّر من الخيل من الحفياء إلى ثنيَّة الوداع، وأجرى ما لم يُضمَّر (٤) من الثَّنيَّة إلى


(١) كان يهل إذا ركب فيتهيأ في الأرض ويلبس، ثم إذا استوى وركب أهلّ، ورواية أهل في مصلاه ثم عند ركوبه ثم على البيداء، ضعيفة.
(٢) لا بأس بركوب الفرس ما عليه شيء لا سرج ولا غيره
(٣) أنزل الله فيه البركة بعدما ركبة النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان قبل بطيئًا فأصبح جيد السير.
(٤) من هيئت على ما يعرفه أهل الخبرة للسباق.