للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٢٨ - باب الأخذ باليد. وصافح حماد بن زيد ابن المبارك بيديه]

قال الحافظ: ... ومن حديث أسامة بن شريك قال «قمنا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقبلنا يده» وسنده قوي ومن حديث جابر «أن عمر قام إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقبل يده» (١).

[٢٩ - باب المعانقة]

قال الحافظ: ... والسنة البداءة بالسلام، وكأن السبب فيه ما وقع من الطاعون فكانت الداعية متوفرة على سؤال الشخص من صديقه عن حاله فيه ثم كثر ذلك حتى اكتفوا به عن السلام، ويمكن الفرق بين سؤال الشخص عمن عنده ممن عرف أنه متوجع وبين سؤال من حاله يحتمل الحدوث (٢).


(١) أحاديث التقبيل كثيرة منها الصحيح والضعيف، وعلى هذا فإن اتخذه عادة وكرّر ذلك فلا يجوز، لكن إذا لم يكن عادة وإنما فعل أحيانًا كأن يأتي من سفر ونحو ذلك فلا بأس، وقد كان الصحابة يفعلونه رضي الله عنهم أجمعين.
(٢) وخلاصة ما تقدم أن المعانقة ورد فيها عدة أحاديث، والأصل المصافحة في الأمور العادية، والمعانقة عند القدوم من السفر، ولو قبل يديه أو ما بين عينيه فلا بأس، والمعانقة مأخوذه من تخالف الأعناق.