للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أسلم وغِفار وشيء من مُزينة وجهينة- أو قال: شيء من جُهينة أو مزينة -خيرٌ عند الله- أو قال: يوم القيامة- من أسد وتميم وهوزان وغطفان».

[٧ - باب ذكر قحطان]

٣٥١٧ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه» (١).

قال الحافظ: .... قوله (يسوق الناس بعصاه) وهو كناية عن الملك (٢).

قال الحافظ: ... ويجاب بجواز أن يقيمه عيسى نائبًا عنه في أمور مهمة عامة (٣).

[٨ - باب ما ينهى من دعوى الجاهلية]

٣٥١٧ - عن جابر - رضي الله عنه - قال: «غزونا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد ثاب معه ناس من المهاجرين حتى كثروا، وكان من المهاجرين رجل لعّاب فكسع (٤)


(١) أسلم من قحطان, وأسلم قال فيهم النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميًا» وإسماعيل من المستعربة.
(٢) ظاهر قوله: (يسوق الناس بعصاه) أنه ليس بعالم, بل يسوقهم بقوة وصلف وعسف, فالله أعلم به وبزمانه والأمر سهل.
* المقصود أن المسلمين لا يتداعوا بالألقاب؛ لأن هذا معناه الفرقة, بل يتداعوا بالإسلام.
(٣) قوله (يسوق الناس بعصاه لا يتناسب كونه مع عيسى).
(٤) ترك التأديب على الكسعة سدًا لباب الفتنة, ولأنه لعاب.