للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٧٢٧٤ - عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما من الأنبياء نبي إلى أعطي من الآيات ما مثله أو من- أو آمن- عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيًا أوحاه الله إليَّ (١)، فأرجو أني أكثرهم تابعًا يوم القيامة».

قال الحافظ: ... ومن أمثلة جوامع الكلم من الأحاديث النبوية حديث عائشة «كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد» وحديث «كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل» [متفق عليه]، وحديث «وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم» وسيأتي شرحه قريبًا، وحديث المقدام «ما ملأ ابن آدم وعاء شرًا من بطنه» (٢).

[٢ - باب الاقتداء بسنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]

٧٢٧٥ - عن أبي وائل قال: جلست إلى شيبة في هذا المسجد قال: «جلس إليَّ عمر في مجلسك هذا فقال: هممت أن لا أدع فيها صفراء ولا بيضاء إلا قسمتها بين المسلمين. قلت: ما أنت بفاعل. قال: لم؟ قلت: لم يفعله صاحباك. قال: هما المرآن يقتدي بهما» (٣).

٧٢٨١ - عن محمد بن عبادة (٤) أخبرنا يزيد حدثنا سليم بن حيان- وأثنى عليه- حدثنا سعيد بن مينا ...


(١) والمعنى أن القرآن من أعظم المعجزات فيرجو النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يكون أكثرهم تابعًا لقوة المعجزة وكثرتها والقرآن معجزة.
(٢) ومثله «الحج عرفة» «الدين النصيحة».
(٣) يعني النبي وأبا بكر.
(٤) عبادة بفتح أوله. قلت وشيخه يزيد بن هارون وشيخ شيخه سليم بن حيان بفتح السين.