للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٦٨ - باب لله مائة اسم غير واحدة]

٦٤١٠ - عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رواية قال: لله تسعة وتسعون اسمًا- مائة إلا واحدة (١) - لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة، وهو وتر يحب الوتر» (٢).

قال الحافظ: ... وأبعد من استدل به على جواز الاستثناء مطلقًا حتى يدخل استثناء الكثير حتى لا يبقى إلا القليل (٣).

قال الحافظ: ... وقد قال أبو الحسن اللخمي منهم: لو قال أنت طالق ثلاثًا (٤) إلا اثنتين وقع عليه ثلاث.

[٦٩ - باب الموعظة ساعة بعد ساعة]

٦٤١١ - عن الأعمش قال: حدثني شقيق قال: «كنا ننتظر عبد الله إذ جاء يزيد بن معاوية، قلت ألا تجلس؟ قال: لا، ولكن أدخل فأخرج إليكم صاحبكم، وإلا جئت أنا فجلست. فخرج عبد الله وهو آخذ بيده، فقام علينا فقال: أما إني أخبر بمكانكم، ولكنه يمنعني من الخروج إليكم أن


(١) تأنيث واحدة؟ يمكن إلا كلمة واحدة.
(٢) وهذه التسعة والتسعون بعض الأسماء، والأسماء كثيرة، والمقصود حفظها وتعلقها؛ لأن ذلك يدعو إلى العمل.
(٣) والصواب صحة الاستثناء مطلقًا؛ لأن الإنسان لا يؤاخذ إلا بما أقر به، ولقوله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي ... إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ} وهم أكثر، وأما استثناء القليل من الكثير فمتفق عليه.
(٤) بل تحسب طلقة.