للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عاقدي أُزُرهم على أعناقهم كهيئة الصبيان، وقال للنساء: «لا ترفعن رؤوسكن حتى يستوي الرجال جلوسًا» (١).

[٧ - باب الصلاة في الجبة الشامية]

وقال الحسن في الثياب (٢) ينسجها المجوس لم ير بها باسًا، وقال معمر: رأيت الزهري يلبس من ثياب اليمن ما صُبغ بالبول. وصلى علي في ثوب غير مقصور.

٣٦٣ - عن مغيرة بن شعبة قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر فقال: يا مُغيرة خذ الإداوة. فأخذتها. فانطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى توارى عني فقضى حاجته، وعلية جُبة شامية، فذهب ليخرج يده من كمها فضاقت، فأخرج يده من أسفلها، فصببت عليه فتوضأ وضوءه للصلاة، ومسح على خفيه، ثم صلى (٣).


(١) لأن ثيابهم قد تشمر عن عوراتهم.
(٢) الأصل في الثياب السلامة والطهارة في الشامية واليمنية والإنجليزية وهذا من سماحة الشريعة.
(٣) فيه فوائد:
أ - شرعية الابتعاد عند قضاء الحاجة.
ب - لا مانع من الاستعانة ببعض الأصحاب في الماء.
ج- الصلاة في الجبة الشامية.
د- لا بأس أن تكون الجبة ضيقة الكمين ولهذا لما ضاقت أخرج يديه.
هـ- المسح على الخفين في الحضر والسفر.
و- الاستعانة بمن يصب عليه.