كتاب الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري

٥٦ - كتاب الجهاد والسير - ١٠٤ - باب الخروج بعد الظهر - ج: 2 - ص: 504

- صلى الله عليه وسلم - ولم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريد غزوة إلا ورَّى (١) بغيرها».

٢٩٤٩ - عن كعب بن مالك أن كعب بن مالك - رضي الله عنه - كان يقول: «لقلما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرج في سفر إلا يوم الخميس» (٢).

[١٠٤ - باب الخروج بعد الظهر]

٢٩٥١ - عن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلَّى بالمدينة الظهر أربعًا، والعصر بذي الحليفة ركعتين، وسمعتهم يصرخون بهما جميعًا» (٣).

١٠٦ - باب الخروج في رمضان (٤)

٢٩٥٣ - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: «خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في رمضان فصام حتى بلغ الكَديدَ أفطر».

[١٠٧ - باب التوديع]

٢٩٥٤ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في

---

(١) هذا من المصالح للإسلام ومن الخدعة.
(٢) هذا هو الأفضل إن تيسر يوم الخميس.
* التورية إن كانت لمصلحة لا بأس (قاله بعد سؤال أحدهم عن استخدامها في غير الحرب).
* الحكمة في الخروج يوم الخميس؟ الله أعلم.
(٣) خرج ظهرًا يوم السبت، والأكثر يوم الخميس بكرةً.
(٤) المقصود أنه لا حرج في الخروج والسفر في رمضان للتجارة أو الجهاد أو غير ذلك، وإذا سافر أفطر.